ولكنك تتبع مجرى التاريخ، وما نشأت عليه وتلقنته!! فما رأيك بشهادة عمر بأن عليا والعباس كان رأيهما فيه وفي أبي بكر أنهما آثمان غادران خائنان؟!!
فمن تصدق ومن تكذب؟!!!: روى مسلم ج 5 ص 152 من كلام عمر لعلي والعباس أن رأيهما في أبي بكر أنه كان: كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله وولى أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا! والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق. انتهى.
- وقال البيهقي في السنن الكبرى: 6 / 298: رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء. ورواه البخاري عن إسحاق ابن محمد الفوري عن مالك. انتهى. ورواية البخاري ملطفة أكثر!! فإن كنت غير متناقض، فأخبرنا من تصدق ومن تكذب؟!! وإلا فاسكت على عقيدة تجمع التناقضات!!
* وكتب (محب السنة)، الحادية عشرة ليلا:
الأخ فرات. أما قولك: ثم أن عليا عليه السلام كان عنده المصلحة الكبرى في حفظ نظام المسلمين وعدم تشتت كلمتهم وسكوته - لو سلمنا به - لا يعني عدم أحقيته في الخلافة وأنه الوصي المباشر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فأقول: لقد تولى علي الخلافة وأصبح أمير المؤمنين ولم يعرف عنه أنه تبرأ من الصحابة لا هو ولا أبناءه ولا أتباعه من الصحابة كعمار بن ياسر وعدي بن حاتم، ولو كان التبرؤ منهم وبيان ردتهم دينا لبينه للناس حتى يعتقدوه. أما من يسب عليا من بني أمية: فقد نقل في كتب التاريخ ولا شك أنها