وروى أحمد بن أبي خيثمة قال لنا ابن معين: لا تكتبوا عنه لم يكن بالثقة.
(راجع ميزان الاعتدال 4 / 18).
وكذلك قال العسقلاني: وفي طريقه أيضا سفيان الثوري وقد كان يدلس عن الضعفاء كما ذكره الذهبي وابن حجر العسقلاني وغيرهما.
والتدليس كما هو واضح لديكم من أفحش الأمور من النقل، إلا أن تكون أخي محب السنة من القائلين بصحة جميع ما في الصحاح، فهل هو كذلك؟؟؟. وهنالك نقطة ثانية أحببت بيانها فيما تفضلت به. قلت: (أما من يسب عليا من بني أمية فقد نقل في كتب التاريخ ولا شك بين يديك ومن سب عليا فإنه ظالم مخطئ، أما جزائهم على ذلك فلست...) أقول: أعطيتنا رأيك الكريم وجزاك الله خيرا في من يسب عليا عليه السلام وإنه ظالم مخطئ فقط حكمت عليهم بالظلم، والظالم بعيد عن هداية الله قال الله تعالى: (إن الله لا يهدي القوم الظالمين) الأنعام: 144. والظالم ملعون من قبل الله قال الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) هود: 18. فأراك قد لعنتهم من حيث تدري أو لا تدري، ثم تعاتبنا إذ فسقناهم وهو أقل مراتب الظلم.
هذا وهنالك نقاط كثيرة وملاحظات لا تتحملها لغة الإنترنت فقد بنيت على الاختصار والدقة. ولك مني الشكر والتقدير.
ثم كتب: فاتني أن أشكر كلا من الأخوة العاملي وعمار وغيرهم، على مداخلاتهم القيمة، فأجدد شكري لهم سائلا المولى لهم دوام التوفيق.
* وكتب (محب السنة)، الحادية عشرة ليلا: