تناقض أقوال ابن تيمية في علي!
* وكتب (العاملي) في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 29 - 8 - 1999، الرابعة عصرا، موضوعا بعنوان (بغض ابن تيمية لأمير المؤمنين علي عليه السلام!!)، قال فيه: بحث من كتاب (دراسات في منهاج السنة لابن تيمية) للعلامة الباحث السيد علي الميلاني: ابن تيمية وإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
نستعرض في هذا الباب ما جاء في (منهاج) ابن تيمية حول أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم آلاف الصلاة والتحية، لنعرف مدى صحة ما ذكروه من نسبة ابن تيمية إلى النصب والنفاق والعداء لهم!
قال الحافظ ابن حجر بترجمته - الدرر الكامنة 1 / 155: (وافترق الناس فيه شيعا، فمنهم من نسبه إلى التجسيم... ومنهم من ينسبه إلى الزندقة...
ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدم [يعني ما نقله سابقا أنه قال في حق علي: أخطأ في سبعة عشر شيئا، ثم خالف فيها نص الكتاب، منها: اعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأجلين] ولقوله: إنه كان مخذولا حيث ما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة، ولقوله: إنه كان يحب الرياسة وإن عثمان كان يحب المال، ولقوله:
أبو بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات وما نسيها من الثناء (هنا بياض في المطبوع) وقصة أبي العاص بن الربيع وما يؤخذ من مفهومها، فإنه شنع في ذلك، فألزموه بالنفاق لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا يبغضك إلا منافق).