زعمهم أن أمير المؤمنين أقر سيرة أبي بكر وعمر * كتب (عمر) في شبكة هجر، بتاريخ 20 - 9 - 1999، الثانية صباحا، موضوعا بعنوان (لماذا رفض علي بن أبي طالب الخلافة حينما عرضت عليه مع شرط العمل بسيرة الشيخين؟)، قال فيه:
وهو يعلم أنها من حقوقه الخاصة بنص الولاية في طريق الرجوع من حجة الوداع.. ومع علمه أنها إن وصلت إلى عثمان بن عفان زعيم الأمويين..
فإنها ستصل إلى غلمان بني أمية وصبيانهم يلعبون بها كلعبهم بالكرة؟؟
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 20 - 9 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
أخبر النبي صلى الله عليه وآله عليا والزهراء والحسنين عليهم السلام بكل ما سيحدث بعده، ووجههم بما أمره الله تعالى.
ومن الخطوط التي سار عليها علي عليه السلام، ما يمكن أن نسميه:
سياسة الحدية في النظرية والمرونة في التطبيق. فقد كان المهم عنده أن يبقى الإسلام في أصوله وحدوده محفوظا سالما من التحريف، حتى لو لم يطبق فعلا.
واشتراطهم عليه أن يسير بسنة وسيرة أبي بكر وعمر، محاولة منهم لانتزاع الاعتراف بأنها جزء من الإسلام! وهذا تحريف للإسلام وإضرار (بنظريته) لا يمكن لعلي القبول به. بل من مصلحة الإسلام أن يسجل التاريخ أن عليا عليه السلام رفض أن يعطي الشرعية لسيرتهما، وأعلن أنها ليست جزء من الإسلام!!!
وهو موقف مشرف من أمير المؤمنين عليه السلام، كشف أنه ليس حريصا على الملك والخلافة كما اتهموه، لأنه رفضها عندما كان ثمنها أن يدخل في