أعتقد أنكم تحفظون شجرة أهل البيت جيدا أم أن عليا والحسين رضي الله عنهما كانا تحت القهر ولهذا سمياهم بهذه الأسماء ما هي دلالة هذه التسميات؟.
أين الإجابات؟
* وكتب (حسين الشطري) بتاريخ 17 - 7 - 1999، الخامسة مساء:
الأخ العاشر من رمضان، السلام عليكم.
لماذا تطبل وتزمر وكأنك فتحت فتحا، وهل هذا موضوعا علميا ينبغي النقاش فيه وهل الأسماء حكرا على الأشخاص. ثم من قال إن التسمية بهذه الأسماء حرام، فلماذا هذه الضجة التي افتعلتها، وتسمية شخص باسم قد سبقه بهذه الاسم شخص آخر ليس فيه أي دلالة على ما تذهب إليه، والتسمية نوع اعتبار، فلو سميت الجميل باسم قبيح لا يجعله قبيحا، وإذا سميت القبيح باسم جميل لا يجعله جميلا، على أي حال نحن لا ننكر وليس حرام التسمية بها عندنا ولا مكروه. وشكرا.
* وكتب (العاشر من رمضان) في 18 - 7 - 1999، الرابعة والثلث عصرا:
نحن لا نطبل ولا نزمر لأننا لا نعرف التطبيل ولا التزمير. إنما نريد أن أن نقول بمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، لمن أراد أن يفهم الحقيقة أن هذه التسمية تدل على ما كان بين هؤلاء الأخيار من محبة ومودة، وأنكم حشرتم أنفسكم في ما ليس لكم أن تدخلوا فيه.. فلا يمكن أن يكون بين هؤلاء الصفوة إلا كل حب لأنهم هم الذين كانوا يقرأون كل يوم وليلة قوله تعالى (ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم). فهمت يا شطري!!!