أما تزويج أم كلثوم من عمر فقد أثبت لكم كذب هذا الادعاء بموضوع منفرد ولكن أبيتم إلا عنادا. ولا تحتجوا علينا بروايات ضعيفة من كتبنا، فنحن ليس عندنا كتاب مقدس لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إلا القرآن. والسلام لمن أحب الهداية.
زعمهم أن أمير المؤمنين عليه السلام أقر بخلافة أبي بكر وعمر * كتب (الصارم) في شبكة هجر، بتاريخ 16 - 9 - 1999، العاشرة صباحا، موضوعا بعنوان (علي بن أبي طالب يقر بخلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما!!)، قال فيه:
هل يقر الشيعة بذلك؟. أجب بنعم أو لا، لنتحاور.
* فكتب (كميل)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
إلى الصارم، قال أمير المؤمنين عليه السلام: (أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت عنها ثوبا وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هذا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا).
مما سبق تستطيع بنفسك معرفة موقف الإمام من خلافة أبي بكر.
على أن الفاروق نفسه لم يرى (كذا) شرعيتها بقوله: كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه!!
* وكتب (شعاع) في اليوم التالي، الرابعة صباحا: