أحمد بن حنبل يعترف وأتباعه ينكرون!!
* وكتب (العاملي) بتاريخ 24 - 4 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
لا تهرب يا عمر، جملة (قسيم الجنة والنار) لها معنيان، وقد أيد إمامك أحمد أحدهما، فهل تؤيده أم لا؟ فإن قلت: نعم، فلماذا تدلس وتنفيه ولا تقول أقبله بالمعنى الذي قبله أحمد، وأنفيه بالمعنى الثاني؟!!
* وكتب (عمر)، الحادية عشرة والنصف ليلا:
عزيزي العاملي: لقد خلطتم الموضوعين وألبستموه أحمد. هل يوجد هذا الحديث في مسند أحمد أم في كتبكم؟ أما أنا لا أقبله لتعارضه مع ما أمرنا الله به.
* وكتب (محمد الهجري) بتاريخ 25 - 4 - 2000، الثانية صباحا:
الأخ عمر... بعد التحية والسلام، فمن الجلي أنك في معزل عن الصواب وذلك واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار.
الحديث إلى الآن صحيح كل الصحة، وكل ما رددت به ليست إلا نواقص أظهرتك بمظهر العاجز.
يا حبيبي، أنظر في أقوال علماء أهل الجماعة الذين صرحوا بصحة الحديث، ثم أنقض أقوالهم، وإلا فعليك بالصمت. وإنني على تمام الثقة في قدرتك على ذلك، فلا تحرج نفسك على رؤوس الأشهاد!
* وكتب (العاملي) بتاريخ 25 - 4 - 2000، التاسعة صباحا:
قلت يا عمر: (لقد خلطتم الموضوعين وألبستموه أحمد بن حنبل).
لا بأس، افصل الموضوعين أنت، وأثبت عدم صحة الحديث النبوي، ثم أثبت