بين يديك ومن سب عليا فإنه ظالم مخطئ. أما جزاؤهم على ذلك فلست بالذي يتولى محاسبتهم فأمرهم جميعا إلى الله وهو الحكم العدل وعنده تجمع الخصوم.
وقد عصم الله سيوفنا من دمائهم فلنكف ألسنتنا عنهم.
أما قولك: ثم إنك قد قطعت أسس المحاورة حينما قلت أن الروايات المنقولة في كتبكم متواترة لا يربو إليها الشك. فكيف تريدنا أن نتحاور ونناقش وأنت من البداية تريدنا أن نسلم بما عندكم. فهذا اعتقادي الذي تؤيده الروايات المبثوثة في كتب السنة بطرق متعددة متصلة صحيحة ولست بالذي يلزمك باعتقاد ما تبين لي أنه الحق.
أما قولك: إئتنا بخبر واحد من طرقكم أن عليا كان يثني على الشيخين بشرط التواتر. فالحديث الذي أوردته وهو وروى الإمام أحمد عن أبي جحيفة قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر. ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر: عمر رضي الله عنه. وبإمكانك أن تتبع الروايات في كتب السنة وهي ولله الحمد بمتناول الجميع وبرامج الكمبيوتر قد سهلت المهمة كثيرا. أسأل الله لي ولك ولجميع الزملاء الهداية والتوفيق.
أما ما ذكره الأخ عمار من مخالفة سعد بن عبادة لأبي بكر أو عمار فلم تقتضي هذه المخالفة تكفيرا أو تبديعا ولو كان الأمر كذلك لكان ما يجري في إيران الآن بين علماء الشيعة وساستهم تكفيرا من بعضهم لبعض.
* وكتب (عمار) بتاريخ 2 - 12 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
السلام عليكم. أنت الآن أخي محب غيرت سؤالك وتريد نصا على تكفير الشيخين وهذا ما لا نعتقده حتى نحن. فانتبه لهذا يرحمك الله. أنت قلت: