علي أحق أن يتبع * كتب (التلميذ) في شبكة هجر الثقافية، بتاريخ 11 - 12 - 1999، موضوعا بعنوان (علي أحق أن يتبع)، قال فيه:
روى أبو يعلى في مسنده ج 2 ص 318، بسنده عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال: (كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا فقال ألا أخبركم بخياركم. قالوا: بلى.
قال: خياركم الموفون المطيبون إن الله يحب الخفي التقي. قال: ومر علي بن أبي طالب. فقال: الحق مع ذا الحق مع ذا). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:
ج 7 ص 235 بعد أن ذكر الحديث أعلاه: (رواه أبو يعلى ورجاله ثقات).
وبلا شك أن من يكون معه الحق دائما لا يفترق عنه فهو هاد إلى الحق، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم في سورة يونس الآية 35: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون).
وعليه فعلي عليه السلام أحق أن يتبع، كما يفيد هذا الحديث أن كل من وقف في جبهة ضد علي عليه السلام فهو على الباطل لأنه لا يمكن للحق أن يقف في وجه الحق. وصدق الله القائل: (فما لكم كيف تحكمون)؟!!
انتهى.
ولم يجب على هذا الموضوع أحد من المخالفين.