* وكتب (العاملي) بتاريخ 2 - 12 - 1999، التاسعة والنصف مساء:
كلام الأخ عمار قوي يا أخ محب السنة.. أعد قراءة عنوان موضوعك لتعرف أن المشاركين الشيعة أجابوا على موضوعك بعينه، بنعم، وذكروا لك المصادر التي تعتقد بها.. فاعترف بأن الحق في المسألة غير ما كنت تتصوره، ولا تطفر إلى موضوع التكفير أو غيره.
* وكتب (فرات) بتاريخ 4 - 12 - 1999، الرابعة عصرا:
الأخ الكريم محب السنة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتبت لك جوابا مختصرا قبل يومين على تعقيبك على كلامي الأخير ولكنها لخلل فني لم تبث في الإنترنت. وهنا أحاول الإجابة عما تفضلت به بشئ من الاختصار.
ذكرت في بداية كلامك أن لدينا أخبار متواترة عن علي في تفضيل الشيخين وجئت برواية (محمد بن الحنفية عن علي عليه السلام).
أخي العزيز: إن هذه الرواية وإن كانت موجودة في صحيح البخاري، وأنتم كما هو معلوم تصححون جميع ما في الصحاح الستة. لكن هناك فرق قد غفلت عنه بين الحديث المتواتر وبين الصحيح، فليس كل صحيح متواتر، فإن الصحيح هو الذي كل رجاله ثقات عدول عندكم وأما المتواتر فهو الذي رواه جماعة يمتنع تواطئهم على الكذب، ويتولد من ذلك القطع واليقين بالحديث، بخلاف الحديث الصحيح فأنه لا يعدو الظن، مضافا إن الحديث المذكور ضعيف سندا. فإن البخاري يرويه عن (محمد بن كثير) وهو (العبدي)، وهذا مجروح كما ذكره الذهبي في ترجمته حيث قال: