فهل بعد هذا إلا إبطال لسنة رسول الله الصحيحة.
ابن تيمية يكذب بغضا لعلي!
* وكتب (مالك الأشتر) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 14 - 2 - 2000، التاسعة والنصف صباحا موضوعا بعنوان (ابن تيمية يكذب! بغضا لعلي عليه السلام - 2 -)، قال فيه:
قال ابن تيمية في كتابه منهاج السنة ص 167، 168: حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (علي مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض) من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف وهل يكون أكذب ممن يروي عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن أحد منهم أصلا؟ بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل:
رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا، وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كلام ينزه عنه رسول الله. انتهى.
فنقول: أما الحديث فأخرجه جمع من الحفاظ والأعلام منهم الخطيب في التاريخ (14 / 321) من طريق يوسف بن محمد المؤدب قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن سليمان السراج، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن أبي سعيد التميمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر، قال دخلت على أم سلمة فرأيتها تبكي وتذكر عليا وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة) هذه أم المؤمنين أم سلمة سيدة صحابية! وقد