إنكار ابن تيمية حديث علي مني وأنا منه!
* وكتب (فرات) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 28 - 12 - 1999، العاشرة والنصف، موضوعا بعنوان (ابن تيمية وحديث: إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)، قال فيه:
هذا الحديث نقله الكثير من أصحاب السنن كالإمام أحمد والترمذي والنسائي وغيرهم بأسانيد صحيحة. وهو يدل دلالة واضحة على تقدم أمير المؤمنين عليه السلام على غيره فضلا ومكانة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، خصوصا بالنظر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن عليا مني وأنا منه، فنفس علي عليه السلام وذاته من نفس وذات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو وارثه فضلا وعلما وعملا، ومن حضي بتلك الكرامات غير علي عليه السلام؟!! ولأجل أن يستمر الإسلام على نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته فهو يرى أن نهجه لا يستمر إلا بعلي فيقول قوله وأمام الملأ: (وهو ولي كل مؤمن بعدي). ولكن هذا لا يروق لمزاج بعضهم!!
ولما كانت قدسية الرجال عندهم أعظم من قدسية النص، رغم ثبوته عندهم وصحته، أطلقوا ألسنتهم بالتكذيب والتأويل!! فقال بعضهم إسناد صحيح مع نكاره في متنه، لشذوذ كلمة (بعدي)!!
ثم جاء شيخ الإسلام ليقول: فإن هذا موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث!!
فلو كان في غير علي عليه السلام فهل كان فيه نكارة..؟!!!!