زعمهم أن أمير المؤمنين عليه السلام لا يصلح للخلافة!
* كتب (الملاك الطائر) في شبكة هجر، بتاريخ 15 - 8 - 1999، العاشرة صباحا، موضوعا بعنوان (الصحابي علي (رض) هل يصلح خليفة؟
عرض ونقد على ميزان العقل!!!)، قال فيه:
الزملاء: من السهل أن يدعي شخص ما أن فلان خليفة أو معصوم أو مهدي أو غيره. ويكون استناده على أحاديث يظن يجزم أنها صحيحة، فيروي أحاديث موثقة من كتاب الخركوشي، وابن الصباغ، والنيهقي والبرياني، وابن شبط والفكهاني، والخضرجي البطاطسي، والقندوري، وغيرهم الكثير ممن ثبتت صحة أحاديثه عند من يدعي الإجماع على شخص معين!
وفي حين أن طائفة تدعي ذلك الإجماع وتستدل من كتب خصومها ما تظن أنه يدل على مقصودها، فإن خصومها لا يسلمون بذلك، بل يردون عليهم بنفس منطقهم ومنطوقهم، والعكس كذلك. وهكذا نسير في حلقة مفرغة ندور وندور وننتهي حيث ابتدأنا.. وهذا ما يسمى في المنطق بالدور والتسلسل... وهو باطل.
وحيث أن النص الثابت على تعيين شخص معين كمثل لو جاء في القرآن إن الله يأمركم أن تتخذوا أبا هريرة خليفة عليكم، إمام صدق وحق من بعد رسول الله، والله على ذلكم شهيدا (كذا). إن الذين يكذبون بإمامة أبي هريرة لعنهم الله وأعد لهم سعيرا. خالدين في جهنم وساءت مصيرا. يا أبا هريرة إنا جعلناك في الأرض خليفة فاحكم بين الناس بالحق ولا تشطط والله