* وكتب (عمار)، الثامنة والنصف مساء:
السلام عليكم. إضافة إلى ما قاله الأخ فرات: لقد طعن سيد الأنصار سعد بن عبادة بأبي بكر وبخلافته. طعنت سيدة النساء بهم حيث أنها أمرت أن تدفن ليلا وأن لا يصلي عليها أبو بكر، بل وأنها رفضت أن تكلمه، بل وهناك روايات كثيرة خاصة في كتب الإمامة والسياسة لابن قتيبة. وأيضا الكامل لابن الأثير وتاريخ الأمم والملوك لابن جرير. أحيلكم إليها وأترفع من نقلها احتراما لمشاعركم.
رفض الإمام سلام الله عليه بيعته إلى أن سلمت سيدة النساء الأمانة.
ويقول البخاري: فاستنكر علي وجوه الناس فافهم.
كما وقال عمر: أن علي والزبير ومن معه تخلفوا عنهم.
كما وقد ورد طعن من الإمام سلام الله عليه في خلافة أبو بكر في الأبيات التالية: فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم.... فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم.... فغيرك أولى بالنبي وأقرب * وكتب (العاملي) بتاريخ 1 - 12 - 1999، العاشرة ليلا:
تصورت يا محب السنة أنك تستطيع إحراج شيعة علي عليه السلام في أمر الصحابة؟ وأن تصور للناس أن عليا أن يتولى أبا بكر أو عمر ويعتقد بصلاحهما!
إنك تعرف أن عليا وفاطمة والعباس وكل بني هاشم، وعددا كبيرا من شخصيات الصحابة كانت عقيدتهم أن بطون قريش فعلوها واستغلوا فرصة انشغال بني هاشم بجنازة النبي صلى الله عليه وآله!! وأنهم كانوا يرون أن خلافة أبي بكر وعمر مؤامرة لا شرعية لها.. ولو وجدوا أنصارا لجاهدوهم!!