رد زعمهم أن أبا بكر أفضل من علي عليه السلام * كتب (مشارك) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 3 - 12 - 1999، الثانية ظهرا، موضوعا بعنوان (تفضيل أبي بكر على علي رضي الله عنهما)، نقل فيه مقطعا من كلام إمامه ابن تيمية، جاء فيه:
وسئل رحمه الله عن رجلين اختلفا فقال أحدهما: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما أعلم وأفقه من علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقال الآخر: بل علي بن أبي طالب أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر.
فأي القولين أصوب؟ وهل هذان الحديثان، وهما قوله صلى الله عليه وسلم: أقضاكم علي. وقوله: أنا مدينة العلم وعلي بابها صحيحان؟ وإذا كانا صحيحين فهل فيهما دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين؟
وإذا ادعى مدع أن إجماع المسلمين على أن عليا رضي الله عنه أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين، يكون محقا أو مخطئا؟.
فأجاب: الحمد لله، لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر ولا من أبي بكر وحده، ومدعي الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم، بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصديق أعلم من علي. منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني المروذي أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعي، ذكر في كتابه تقويم الأدلة على الإمام، إجماع علماء السنة على أن أبا بكر أعلم من علي، وما علمت أحد المشهورين ينازع في ذلك! كيف وأبو بكر الصديق كان بحضرة