إنكار ابن تيمية لحديث: علي مع الحق * وكتب (فرات) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 29 - 12 - 1999، العاشرة مساء، موضوعا بعنوان (ابن تيمية وحديث علي مع الحق والحق مع علي!!!)، قال فيه:
إن حديث (علي مع الحق والحق مع علي) من الأحاديث القطعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، رواه أكثر من عشرين صحابي (كذا)، ورواه أكثر من مائة حافظ ومحدث وعالم.
أخرج الحاكم النيسابوري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال:
رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). المستدرك: 3 / 124. وكذلك الترمذي في صحيحه: 5 / 592 وأخرج (لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، والله أنك لعلى الحق والحق معك، ولولا أني أكره أن أعص الله ورسوله فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن والله لأرسلت معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي، ابني عمر.
قال الحاكم بعد أحاديث هذا ثالثها: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاها!!. ووافقه الذهبي المستدرك: 3 / 119.
والعجيب غن بعض من يدعي العلم، واتخذته طائفة من المسلمين شيخا لها، يقول: إنهم رووا جميعا، أن رسول الله قال: علي مع الحق والحق مع علي يدور معه، من أعظم الكلام كذبا وجهلا، فإن الحديث لم يروه أحد عن النبي لا بإسناد صحيح ولا ضعيف) منهاج السنة.