وهذه دعوى غريبة يضحك منها طلبة علم الحديث المبتدئون!!
ولعل ابن تيمية دلس في كلامه، فنسب التواتر إلى قتل علي للغلاة الذين ألهوه، ثم عطف عليه عقوبة علي المزعومة لمن كان يفضله على أبي بكر!!
وقال ابن تيمية في جامع الرسائل ص 261: (ولما بلغ عليا أن أقواما يفضلونه على أبي بكر وعمر قال: لا أوتي بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري). انتهى. ولم يذكر له ابن تيمية سندا! وبذلك يعلم أن أصل الحديث عن عمر، وأنهم وضعوه على لسان علي عليه السلام. وإن أردت ما يضاده من الصحاح، قدمناه لك، وإنما لم نذكره لأنه ثقيل عليك.
* وكتب (الأشتر) بتاريخ 26 - 7 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
أخي العاملي... رحم الله والديك. تحياتي.. أخوك الأشتر * وكتب (علي 110)، الرابعة عصرا:
لا فض فوك أيها العاملي، وأحسنت أيها الأشتر، أما الرد:
أولا: كن عارفا باللغة العربية وأحسن كتابتها، ومن ثم دافع أو هاجم، فكلمة ابن تحذف ألفها عند وقوعها بين اسمين.
ثانيا: إن الحديث يصرخ بأعلى صوته بأنه من الأحاديث الموضوعة، وأنه لم يعتمده أصحاب الصحاح، وشيخ الإسلام هذا من مصاديق: نرده إلى أرذل العمر ثالثا: كيف تفسر انقطاع الإمام علي عليه السلام عن الذين تدعي أنه رفض أن يفضل عليهم وعدم مشاركته عليه السلام لهم في اجتماعاتهم، أو ليس هذا من العجاب؟