" تاريخ الأحمدي " (ص 211 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال ابن عبد ربه في العقد الفريد: قال هيثم بن عدي: حدثني غير واحد ممن أدركت من المشايخ أن عليا أصار الأمر إلى الحسن.
وملا محمد حسين لكهنوى فرنگى محلى در كتاب وسيلة النجات من نويسد كه:
امام حسن بعد از وفات پدر خود على مرتضى بوصيت آن حضرت بر سرير خلافت نشست.
وفي الكامل قال: كان عمر علي عليه السلام ثلاثا وستين سنة ودفن عند مسجد الجماعة وقيل غير ذلك، والأصح أن قبره هو الموضع الذي يزار ويتبرك به.
وفي تاريخ أبي الفداء قال: إن قبره هو المشهور بالنجف وهو الذي يزار اليوم.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 49 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وعاش من العمر أربع وستين سنة مدة خلافته خمس سنين توفاه الله قتيلا بمسجد الكوفة في متهجده في الصلاة، قاتله عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله، وذلك سنة أربعين من الهجرة.
واختلف في قبره قيل: دفن في قصر الإمارة بالكوفة ليلا وقيل: بجانب حايط الجامع بها وقيل: بنجف الكوفة لمعروف بالغري حيث قبره الآن مشهور وهو مشهد جليل وبناء عظيم ترى قبته من مسيرة يوم كامل لعظمها وعلوها تزوره الناس من أقطار الأرض - إلى آخر ما قال.