ومنهم الفاضل الدكتور دوايت. رونلدسن في " عقيدة الشيعة " تعريب ع. م (ص 70 ط مؤسسة المفيد - بيروت) قال:
ورغم اختلاف الأقوال فإن علماء الشيعة عامة متفقون على أن عليا بن أبي طالب رابع الخلفاء وأول الأئمة مدفون في النجف وهي تبعد عن الكوفة أكثر من أربعة أميال بيسير، وهذا هو اعتقاد سواد الناس.
وذكر ابن جبير أن في مسجد الكوفة محراب محلق عليه بأعواد الساج مرتفع عن صحن البلاط كأنه مسجد صغير وهو محراب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي ذلك الموضع ضربه الشقي اللعين عبد الرحمن بن ملجم بالسيف فالناس يصلون فيه باكين داعين.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الحنفي المصري المتوفى سنة 1069 في " تفسير آية المودة " (ص 76 نسخة إحدى المكاتب الشخصية بقم) قال في ذكر وفاته عليه السلام:
ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي بالكوفة يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة مضت من رمضان سنة أربعين، فبقي يوم الجمعة والسبت ومات ليلة الأحد، وقيل: يوم الأحد وغسله ابناه وعبد الله بن جعفر وصلى عليه الحسن ودفن في النجف.
وفي سنه عليه السلام ثلاثة أقوال: أحدهما سبع وخمسون، والثاني ثلاث وستون، والثالث خمس وستون.
وقال فيه أيضا:
وصلى عليه الحسن ودفن في النجف.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه