آخرهم لصاصا جرادين. (عب).
عن جندب الأزدي قال: لما عدلنا إلى الخوارج مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يا جندب ترى تلك الرابية؟ قلت: نعم، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنهم يقتلون عندها. (كر).
ومنهم العلامة حميد بن زنجويه المتوفى سنة 251 في كتابه " الأموال " (ج 1 ص 427 ط مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية) قال:
أنا حميد، أنا مالك بن إسماعيل، أنا جعفر بن زياد الأحمر، قال: أخبرنا سليمان التيمي، أخبرنا لاحق بن حميد أبو مجلز، قال: لما كان يوم النهر قال علي: لا تبسطوا عليهم حتى يبسطوا أو يقتلوا. قال: فقتلوا عبد الله بن خباب بن الأرت، فبعث إليهم علي اقيدونا من صاحبنا. قالوا: ممن نقيدك وكلنا قتله. قال: قال علي:
أو كلكم قتله؟ قالوا: نعم. قال: انبسطوا عليهم فوالذي نفسي بيده لا يفر منهم عشرة، ولا يقتل منكم عشرة.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود سنة 588 والمتوفى سنة 660 في كتابه " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 10 ص 4474 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي فيما أذن لنا فيه قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الصمد بن علي الطشتي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا شهاب بن عباد، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن الجعد بن عثمان، عن أبي سليمان المرعشي، قال: لما سار علي إلى أهل النهر، وسرت معه، فلما نزلنا بحضرتهم أخذني غم لقتالهم لا يعلمه إلا الله تعالى،