الريح في موضع يده كهيئة الثدي عليه شعرات، فلما نظر إليه قال: صدق الله رسوله، فسمع أحد ابنيه أما الحسن أو الحسين يقول: الحمد لله الذي أراح أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هذه العصابة، فقال علي: لو لم يبق من أمة محمد إلا ثلاثة لكان أحدهم على رأي هؤلاء، إنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء.
(طس).
وقال في ص 209:
عن علي رضي الله عنه قال: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. (عد، طس وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الأشكال، والإصبهاني في الحجة وابن مندة في غرائب شعبة، كر).
عن علي رضي الله عنه قال: أمرت بقتال ثلاثة: القاسطين والناكثين والمارقين، فأما القاسطون فأهل الشام، وأما الناكثون فذكرهم، وأما المارقون فأهل النهروان يعني الحرورية. (ك في الأربعين، كر).
وقال في ص 282:
عن سويد بن غفلة قال: سألت عليا عن الخوارج فقال: جاء ذو الثدية المخدجي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم فقال: كيف تقسم؟ والله ما تعدل.
قال: فمن يعدل؟ فهم به أصحابه فقال: دعوه سيكفيكموه غيركم، يقتل في الفئة الباغية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم.
(ابن أبي عاصم).
وقال في ص 283:
عن أبي موسى الوائلي قال: شهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل