حب، وابن أبي عاصم، ق).
وقال أيضا في ج 1 ص 188:
عن زرانة، سمع علي رضي الله عنه: أنا فقأت عين الفتنة، ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان وأهل الجمل، ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مبصرا ضلالتهم عارفا بالهدى نحن عليه. (د، ش، حل، والدورقي).
عن أبي كثير قال: كنت مع سيدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل أهل النهروان، فكأن الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي: يا أيها الناس إن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثني أنا ناسا يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه أبدا.
وقال أيضا في ص 198:
عن علي رضي الله عنه قال: لقد علم أولو العلم من أصحاب محمد وعائشة بنت أبي بكر فسلوها أن أصحاب كرثى وذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وقد خاب من افترى. (عبد الغني ابن سعد في إيضاح الإشكال طس).
وقال في ص 199:
عن علي رضي الله عنه قال: لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن جيش المروءة وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قال علي بن عياش: جيش المروة قتلة عثمان. (طس. ق في الدلائل، كر).
عن جندب قال: لما فارقت الخوارج عليا رضي الله عنه خرج في طلبهم