ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي صاحب " العقد الفريد " في " طبائع النساء وما جاء فيها من العجائب والغرائب " (ص 224 ط مكتبة القرآن - بولاق القاهرة) قال:
منهم قولهم: ملكت فأسجح. وقد قالته عائشة رضي الله عنها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يوم الجمل حين ظهر على الناس فدنا من هودجها، وكلمها فأجابته:
ملكت فأسجح. أي ظفرت فأحسن، فجهزها بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم: سبعين، حتى قدمت المدينة.
ومنهم الفاضلان عبد مهنا وسمير جابر في " أخبار النساء في العقد الفريد " (ص 136 ط دار الكتب العلمية) قال:
قالت عائشة رضوان الله عليها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يوم الجمل حين ظهر على الناس، فدنا من هودجها وكلمها فأجابته: ملكت فأسجح. أي ظفرت فأحسن، فجهزها بأحسن الجهاز، وبعث معها أربعين امرأة، وقال بعضهم: سبعين، حتى قدمت المدينة.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ط دار القلم - دمشق) قال:
وقد تواترت الرواية عنها بإظهار الندم، وأنها كانت تقول: ليتني مت قبل يوم الجمل، وإنها كانت إذا ذكرت ذلك اليوم تبكي حتى تبل خمارها.