وقال في ق 40:
وعن هارون بن عنترة، عن أبيه قال: رأيت عليا بالرحبة في يوم مورود (نيروز)، فجاء قنبر فأخذ بيده وقال: يا أمير المؤمنين إنك رجل لا تبق [كذا، والظاهر لا تبقى] شيئا وإن لأهل بيتك في هذا المال نصيبا وقد خبأت لك خبية. قال: وما هي؟ قال:
انطلق وانظر ما هي، فأدخله بيتا مملوا آنية ذهب وفضة مموهة بالذهب، فلما رآها قال: ثكلتك أمك لقد أردت (أن) تدخل بيتي نارا عظيمة، ثم جعل يزنها ويعطي كل عريف بحصته ثم قال: هذا جناي وخياره فيه وكل جان يده إلى فيه لا تغريني وغري غيري.
وقال أيضا:
وقال سفيان الثوري رحمه الله: ما بنى علي لبنة ولا آجرة ولا قصبة على قصبة.
وقال زادان: رأيت عليا يمشي في الأسواق وحده وهو وال يرشد الضال ويعين الضعيف ويمر بالبقال فيفتح عليه القرآن ويقرأ (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) الآية، وقال: نزلت هذه الآية في حق أهل العدل والتواضع من الولاة وأهل القدرة من الناس.
وقال أيضا في ق 40:
وعن سعيد قال: رأيت عليا بالسوق وهو يقول: من عنده ثوب قميص صالح بثلاث دراهم؟ فقال رجل: عندي، وجاء به فأعجبه فأعطاه ثم لبسه فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه فأمر بقطع ما فضل عن أطراف الأصابع. خرجه الملا في سيرته.
وقال أيضا: