إلى أنس بن مالك رضي الله عنه.
أخبرنا به أوب روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل في كتابه إلينا من هراد وغير مرة، قال: أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني، قال: أخبرنا الحاكم أبو الحسن علي بن محمد بن علي البحائي، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله، فقال له الملك، أتحبه؟ فقال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه إياه، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء.
أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن بنين، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء إجازة لي، قال: أنبأنا أبو إسحق إبراهيم بن سعيد الحبال، وست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمد بن إبراهيم المرابطة. قال أبو إسحق: أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد الطرطوسي قراءة عليه وأنا أسمعه، قال: أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار، قراءة عليه.
وقالت خديجة: قرئ على أبي القاسم يحيى بن حمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن بندار الأذني وأنا أشاهده أسمع، قال: أخبرني جدي القاضي أبو الحسن علي بن الحسين، قالا: حدثنا أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب، قال: