خطب الحسين (عليه السلام) خطبة له عليه السلام بذي حسم قد تقدم نقله منا عن بعض كتب العامة في ج 11 ص 596 وص 605، ونستدرك منهم من لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة أبو القاسم ابن عساكر الشافعي الدمشقي في " تاريخ دمشق - ترجمة الإمام الحسين عليه السلام " (ص 214 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو عبد الله، أنبأنا البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني محمد بن حسن قال: لما نزل عمر بن سعد بالحسين، وأيقن أنهم قاتلوه، قام في أصحابه خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قد نزل بنا ما ترون من الأمر، وأن الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، واستمرت حتى لم يبق لا يعمل به، وأن الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، وإني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما.
وروى مثله علامة التاريخ واللغة ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق "