" بسم الله الرحمن الرحيم. سلام عليك، فإننا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وإنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا عيد. ولو بلغنا إقبالك إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله تعالى. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ".
ثم كتبوا إليه ثانيا بعد ليلتين نحو 150 صحيفة، ثم ثالثا يستحثونه للحاق بهم، كتب بذلك شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر بن جابر العجلي، ويزيد بن الحارث، ويزيد ابن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمد بن عمير التميمي، ولما اجتمعت عند الحسين رضي الله عنه كتب إليهم: أما بعد - الخ.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد زكي صفوت - وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا في " جمهرة رسائل العرب في العصور العربية الزاهرة " (ج 2 ص 71 ط المكتبة العلمية - بيروت):
فذكر مثل ما تقدم عن كتاب " الحسن والحسين سبطا رسول الله " بعينه.
كتابه عليه السلام إلى الشيعة ومنهم إليه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد ماهر حمادة في " الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر الأموي (ص 151 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
رسالة الحسين لشيعته جوابا لعرضهم عليه: