حديث أعرابي أسدي يشم تراب أرض كربلا بعد انمحاء أثر القبر الشريف بالماء حتى وقع على تربة الحسين عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2657 ط دمشق) قال:
أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد، قال: أخبرنا جدي أبو منصور، قال:
حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري إملاء، قال أخبرنا الحسن بن محمد الإسفرائيني، قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك، قال: حدثنا هشام بن محمد، قال: لما أجري الماء على قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وامتحى أثر القبر، فجاء أعرابي من بني أسد، فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتى وقع على قبر الحسين وبكى وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا، ثم بكى وأنشأ يقول:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر