لئن كان ذنبا حب آل محمد * فذلك ذنب لست منه أتوب هم شفعائي يوم حشري وفاقتي * وحبهم للشافعي ذنوب ورواه الشريف علي محمد فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 252 بيروت) باختلاف يسير من التقدم والتأخر والزيادة والنقصان، وفيه:
" عيني " بدل " جفني " و " غريب " بدل " قريب " و " ومما نفى نومي " بدل " ومما شجى قلبي ". و " فمن مبلغ عني " بدل " فمن يبلغن مني " و " قتيل " بدل " قتيلا ".
وليس فيه: وغارت نجوم - إلى آخر البيت - وأيضا ليس فيه: " وللسيف اعوال.. " البيت. وفيه: " على المختار " بدل " على المهدي " و " ونغزو بينه " بدل " وتعرى بنوه " و " ذنبي " بدل - " ذنبا " وليس فيه أيضا: هم شفعائي - البيت.
ومنهم أبو دهبل الجمحي روى شعره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة ياقوت الحموي في " معجم البلدان " (ج 4 ص 36) قال:
الطف بالفتح والفاء المشددة، وهو في اللغة ما أشرف من أرض العرب على ريف العراق (إلى أن قال) والطف طف الفرات، أي الشاطئ، والطف أرض من ضاحية الكوفة في طريق البرية، فيها كان مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه (إلى أن قال) قال أبو دهبل الجمحي يرثي الحسين بن علي رضي الله عنه ومن قتل معه بالطف:
مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت ألا إن قتلى الطف من آل هاشم * أذلت رقاب المسلمين فذلت وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية * ألا عظمت تلك الرزايا وجلت وجاء فارس الأشقين بعد برأسه * وقد نهلت منه الرماح وعلت