أبو حفص العجلي، نبأ محمد بن مصعب القرقسائي، نبا الأوزاعي، عن عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بنت الحارث: إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومنهم العلامة المعاصر محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 2 ص 240 ط بيروت سنة 1404) قال:
أخرج أبو داود والحاكم عن أم الفضل بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا (يعني الحسين) وأتاني بتربة من تربة حمراء.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 725 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: قام من عندي جبريل من قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا (حم، ع) وابن سعد (طب) عن علي (طب عن أبي أمامة (طب، كر) عن أم سلمة ابن سعد (طب) عن عائشة (ع) عن زينب أم المؤمنين (كر) عن أم الفضل بنت الحارث زوج العباس.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 23 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني الحسين - وأتاني بتربة من تربته حمراء.
رواه أبو داود والحاكم هما يرفعه بسنده عن أم الفضل بنت الحارث.