حديث عمرة بنت عبد الرحمن رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسين الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في " ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق " (ص 201 ط بيروت) قال:
وكتبت إليه عمره بنت عبد الرحمن فعظم عليها ما يريد أن يصنع (من إجابة أهل الكوفة) وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة وتخبره أنه انما يساق إلى مصرعه وتقول:
أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتل حسين بأرض بابل. فلما قرأ الحسين عليه السلام كتابها قال: فلا بد لي إذا من مصرعي.
حديث الهيثم البكاء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة محمد بن أحمد التميمي المتوفى سنة 333 في " المحن " (ص 139 ط دار الغرب الاسلامي - بيروت) قال:
وحدثني يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام قال: حدثني أبي عن جدي قال:
حدثني الهيثم البكاء قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة في الحجرة، أو قال: خرجت فاطمة إلى الحجرة ومعها حسين يومئذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان يشق عليه بكاؤه، فسرحته فحبا، أو مشى، حتى بلغ باب البيت فخشيت أن يدخل عليهما فاستدنت فأخذته، فسكت فرجعت به إلى مكانها، فبكى، فسرحته، فسكت حتى بلغ الباب فاستدنت حتى أخذته فسكت فرجعت به إلى مكانه فبكى فسرحته حتى بلغ الباب فاستدنت فأخذته، ففعلت ذلك مرارا، فسبقها