ولكن هذا الكلام لم يؤثر في أصحاب ابن زياد ولم يجعلهم ينضمون إليه أو يسمحون له بالرجوع. [تاريخ الرسل والملوك للطبري 4 / 303] خطبة الحسين عليه السلام قبل نشوب القتال بينه وبين جيوش ابن زياد مباشرة قال الدكتور محمد ماهر أيضا في كتابه المذكور:
أيها الناس اسمعوا قولي ولا تعجلوني حتى أعظكم بما للحق لكم علي، وحتى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم، فإن قبلتم عذري وصدقتم قولي وأعطيتموني النصف كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم علي سبيل، وإن لم تقبلوا مني العذر ولم تعطوا النصف من أنفسكم فأجمعوا وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين.