هذا. وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال: نعم هذه تربته، فأراهم إياها.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في " الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان " (ج 8 ص 262 ط بيروت) قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب " الحديث الأول منه.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في " دلائل النبوة " (ج 6 ص 469 ط بيروت) قال:
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الصمد - يعني ابن حسان - حدثنا عمارة - يعني ابن زاذان -، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب " باختلاف يسير.
وقال في آخره: فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء.
وكذلك رواه شيبان بن فروخ، عن عمارة بن زاذان.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 6 ص 241 ط دمشق) قالا:
عن أنس قال: استأذن ملك القطر - فذكر مثل ما تقدم عن " بغية الطلب ".
وقالا في آخره (أبو نعيم).