إخبار الحسين بشهادة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 والمتوفى 600 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2615 ط دمشق) قال:
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي بن الحداد، قال: أخبرنا يوسف بن آدم المراغي، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن منصور السمعاني، قال: أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، قال:
أخبرنا عبد الخالق بن الحسن، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثني يزيد الرشك، قال: حدثني من شافه الحسين بهذا الكلام، قال: حجبت فأخذت ناحية الطريق أتعسف الطريق، فدفعت إلى أبنية وأخبية فأتيت أدناها فسطاطا، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: للحسين بن علي رضي الله عنه. فقلت: ابن فاطمة بنت رسول الله؟ قالوا: نعم. قلت: في أيها هو؟ فأشاروا إلى فسطاط، فأتيت الفسطاط، فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط، وإذا ليس فيه أنيس ولا منفعة؟ قال: إن هؤلاء - يعني السلطان - أخافوني، وهذه كتب أهل الكوفة إلي وهم قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يتركوا الله حرمة إلا انتهكوها، فسلط الله عليهم من يذلهم حتى يتركهم أذل من فرم الأمة. قال جعفر: فسألت الأصمعي عن ذلك، قال: هي خرقة الحيضة إذا ألقتها النساء.