فمنهم العلامة محمد بن أحمد التميمي في " المحن " (ص 40) قال:
وحدثني غير واحد قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا بهلول، قال:
حدثنا موسى بن عبيدة، قال: أخبرنا داود، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم في بيت بعض نسائه إذ أقبل الحسين يحبو ليضع يده على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذته ونحته، ثم أنها غفلت عنه فأقبل حتى وضع يده على النبي صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فبكت المرأة لبكائه وقالت:
بأبي وأمي ما يبكيك؟ قال: يبكيني أن جبريل عرض علي التربة التي يسفك عليها دم ابني هذا، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه.
حديث معاذ بن جبل رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 20 ص 28 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا الحسن بن عباس الرازي، ثنا سليم بن منصور بن عمار، ثنا أبي (ح).
وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي، ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي، ثنا مجاشع بن عمرو، قالا: ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أن معاذ بن جبل أخبره قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون، فقال: أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم، وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهب رسل جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكا، رحم الله من أخذها بحقها، وخرج منها كما دخلها، أمسك يا معاذ واحص. قال: فلما بلغت خمسة قال: يزيد لا