ومنهم سليمان بن قتة الخزاعي رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 158 دار الفكر) قال:
وقال سليمان بن قتة يرثي الحسين بن علي عليهما السلام:
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت فإن تتبعوه عائذ البيت تصبحوا * كعاد تعمت عند هداها فضلت مررت على أبيات آل محمد * فألفيتها أمثالها حيث حلت وكانوا لنا غنما فعادوا رزية * لقد عظمت تلك الرزايا وجلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت يريد أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين، وعائذ البيت عبد الله بن الزبير.
رواه الفاضل محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول في كتاب " الحسن والحسين سبطا رسول الله " (ص 154 - باختلاف قليل في التقديم والتأخير، وفيه:
كانوا رجاء - بدل " وكانوا لنا غنما " وفيه أيضا: فلم أرها بدل " فألفيتها " وفيه أيضا:
أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم * ولم تفك في أعدائهم حين سلت وقد أعولت تبكي السماء لفقده * وأنجمها ناحت عليه وصلت ورواه أبو البركات الباعوني في " جواهر المطالب " (ص 141 - المخطوط عن ابن