قصة رجل ممن حضر عسكر عمر بن سعد اللعين أهوى النبي صلى الله عليه وآله بإصبعه إلى عينه في المنام فأصبح وقد ذهب بصره تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 11 ص 553 و ج 19 ص 313، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2643 ط دمشق) قال:
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن، قال: أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن البناء إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني، قال:
حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المعري، قال:
قرئ على أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي وأنا حاضر، قال:
حدثنا أبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري، قال: حدثنا هارون بن حاتم أبو بشر، قال:
حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن ثابت بن إسماعيل، عن أبي النضر الجرمي، قال: رأيت رجلا سمج العمى، فسألته عن سبب ذهاب بصره، فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم، فأتي بي فقلت: يا رسول الله والله ما ضربت بسيف