يوم قتل الحسين عليه السلام اظلمت الدنيا ثلاثا، ولم يمس أحد من الزعفران شيئا إلا احترق ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح عنده دما عبيطا قد رويناه عن كتب أعلام العامة في ج 11 ص 475، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2637 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي فيما أذن لي في روايته، قال: أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المشرف بن المسلم بن مسلم بن حميد الأنماطي إجازة، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن حمود الصواف، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي، قال:
حدثنا أبو حفص عمر بن الفضل بن المهاجر الربعي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد الرملي، قال: حدثنا أبو نصر محمد، قال: حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حبان، قال: يوم قتل الحسين رضي الله عنه أظلمت علينا ثلاثا، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا إلا احترق، ولم يقلب حجر بيت المقدس إلا أصبح عنده دما عبيطا.
وروي ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 150) مثله بعينه.