ببغداد، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن أم الفضل بنت الحارث - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 66 ط بيروت سنة 1408 ه) قال:
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أم الفضل بنت الحارث قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله يوما بالحسين، فوضعه في حجره، ثم حانت مني التفاته فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع، فقال - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في " مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين " (ص 231 ط الهند) قال:
وعن أم الفضل بنت الحارث: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا - يعني الحسين - وأتاني بتربة حمراء.
وأخرج أحمد: نفذ علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال: إن ابنك هذا حسينا مقتول، وإن شئت أريك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء.
ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في " عيون الأخبار في مناقب الأخيار " (ص 49 نسخة مكتبة الفاتيكان) قال:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي، نبأ جدي يحيى بن الحسن، حدثني سعيد بن نوح