سطوع النور من الرأس الشريف وإسلام الراهب ببركته وصيرورة الدراهم خزفا قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 11 ص 498، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشريف أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني الخوافي [الحافي] الشافعي في " التبر المذاب " (ص 89 المخطوط) قال:
وذكر هشام في كتاب السيرة الذي أنبأ به القاضي الأسعد أبو البركات عبد القوي بن أبي المعالي في جمادى الأولى سنة تسع وستمأة بالديار المصرية قراءة عليه ونحن نسمع، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن رفاعة السعدي، حدثنا أبو الحسن علي بن الخلعي، حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن زنجويه البغدادي، عن أبي سعيد عبد الرحيم بن عبد الله البرقي، عن أبي محمد عبد الملك بن هشام النحوي البصري، قال: لما أنفذ ابن زياد رأس الحسين إلى يزيد بن معاوية مع الأسارى موثقين في الحبال مع نساء وصبيان وصبيات من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقتاب الجمال مكشفات الوجوه والرؤوس، وكانوا كلما نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعدوه له، فوضعوه على رمح وحرسوه إلى حسين الرحيل ثم يعيدوه إلى الصندوق ويرحلوا، فنزلوا في بعض المنازل وفي ذلك المنزل دير فيه راهب، فأخرجوا الرأس على عادتهم ووضعوه على الرمح وحرسه الحرسة وأسندوا الرمح إلى