دعاؤه عليه السلام على القوم حين رمى رجل بسهم في حنكه ورمى الدم إلى السماء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الدكتور محمد جميل غازي في " استشهاد الحسين عليه السلام " (ص 99) قال:
وقد اشتد عطش الحسين، فحاول أن يصل إلى أن يشرب من ماء الفرات فما قدر، بل مانعوه عنه، فخلص إلى شربة منه، فرماه رجل يقال له حصين بن تميم بسهم في حنكه فأثبته، فانتزعه من حنكه، ففار الدم فتلقاه بيديه ثم رفعها إلى السماء وهما مملوءتان دما، ثم رمى به إلى السماء، وقال " اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تذر على الأرض منهم أحدا ". ودعا عليهم دعاء بليغا.
قال: فوالله إن مكث الرجل الرامي له إلا يسيرا حتى صب الله عليه الظمأ، فجعل لا يرى ويسقى الماء مبردا، وتارة يبرد له اللبن والماء جميعا، ويسقى فلا يرى، بل يقول:
ويلكم اسقوني قتلني الظمأ. قال: فوالله ما لبث إلا يسيرا حتى أنفد بطنه انفداد بطن البعير.
دعاء الحسين عليه السلام حين رمى دم وجهه الشريف إلى السماء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة ابن عساكر في " تاريخ دمشق - ترجمة الإمام الحسين عليه السلام " (ص 236) قال:
وأنبأنا الخطيب، أنبأنا الحسين بن محمد الخلال، أنبأنا الواجد بن علي القاضي،