دعاؤه عليه السلام لما أحاطوا به تقدم نقله عن كتب أعلام العامة في ج 1 ص 630، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2618 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء إجازة لي، قال: أنبأنا أبو أسحق إبراهيم بن سعيد الحبال، وست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمد الصقلي المرابطة، قال: أبو إسحق أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرطوسي - قراءة عليه وأنا أسمع - قال: أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار الأنطاكي قراءة عليه، وقالت خديجة: قرئ على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار بن عبد الله بن خير الأذني الأنطاكي وأنا شاهدة أسمع، قال: أخبرني جدي القاضي أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار، قالا: حدثنا أبو العباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن خلف، قال: حدثنا نصر بن مزاحم العطار، عن أبي مخنف قال: حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين ابن علي وقد أحاطوا به يقول: اللهم احبس عنهم قطر السماء، وامنعهم بركات الأرض، وإن متعتهم إلى حين، ففرقهم فرقا، ومزقهم مزقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا. وضارب حتى كفهم عنه، ثم تغاووا عليه فقتلوه.