والمختلف ".
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل في " استشهاد الحسين عليه السلام " (ص 88) قال:
وحمل رجل يقال له عبيد الله بن حوزة حتى وقف بين يدي الحسين - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المؤتلف والمختلف ".
دعاؤه للشفاء عن الأوجاع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ محب الدين أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل محمود بن أبي محمد الحسن بن هبة الله البغدادي المشتهر بابن النجار المتوفى سنة 643 في " ذيل تاريخ بغداد " (ج 2 ص 173 ط دار الكتب العلمية - بغداد) قال:
أخبرني أبو الفتوح نصر بن محمد بن علي الحافظ بمكة، قال: أنبأ أحمد بن المبارك بن سعد، أنبأ ثابت بن بندار، أنبأ علي بن محمد السمسار، أنبأ الحسين بن محمد العسكري، قال: وجدت في كتاب بخط جدي عبيد بن أحمد بن مخلد الدقاق، قال: أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: رأيت في كتاب جدي بخطه: سمعت عبيد الله بن محمد بن حفص العيشي يقول: سمعت أبي يقول:
لما قبض ولد العباس خزائن بني أمية وجدوا سفطا مختوما، ففتحوه فإذا فيه رق مكتوب عليه: شفاء بإذن الله. قال: ففتح فإذا هو " بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أسكن أيها الوجع، سكنت بالذي له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم، بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أسكن أيها الوجع الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم، بسم الله