يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد.
" لم يلد " ينزه عز وجل عن أن يلد أحدا، فليس له ولد ولا والد ولا صاحبة، ويشير بهذا إلى فساد رأي القائلين بأن له ابنا أو بنات، وهم مشركو العرب والهند والنصارى وغيرهم، ويبين لهم أن الأبنية تستلزم الولادة، والولادة إنما تكون من الحي الذي لم مزاج، وما له مزاج فهو مركب، ونهايته إلى انحلال وفناء، والله جل شأنه منزه عن ذلك.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 المتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2589 ط دمشق) قال:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن حكيم، قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن ياقوت بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضبي، قال: وجدت في كتاب والدي رحمة الله، حدثني أبو الحسن علي بن جعفر بن زيد، من ولد عقيل ابن أبي طالب، قال: قيل للحسين بن علي عليه السلام: كيف أصبحت يا بن رسول الله؟
قال: أصبحت كثير الذنوب قبيح العيوب، فلا أدري أيهما أشكر، أقبيح ما يستر أم عظيم ما يغفر.
كلامه عليه السلام في جواب من كاتبه في الاستبطاء رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: