دعاؤه عليه السلام على عبد الله الأزدي قد روينا ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 11 ص 528، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه:
" الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم " (ص 69 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
نازل الحسين عبد الله بن أبي حصين الأزدي ليمنعه الماء، فقال: يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء؟ والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا. فقال له الحسين: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا. قال حميد بن مسلم: والله لعدته بعد ذلك في مرضه، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيته يشرب حتى يبغر ثم يقئ، ثم يعود فيشرب حتى يبغر، فما يروى، فما زال ذلك دأبه حتى لقط غصته (يعني نفسه، أي مات).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي [الخوافي] الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 77) قال:
قال الواقدي: ولما رحل الحسين من القادسية وقف مكانا يختار أن ينزل فيه، وإذا سواد الخيل قد أقبل كالليل وكأن راياتهم أجنحة النسور وأسنتهم كاليعاسيب، فنزلوا ومنعوهم الماء ثلاثة أيام، فنادى عبد الله بن حصين الأسدي - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم المحدث العلامة الشيخ أبو بكر محيي الدين محمد بن علي الطعمي في " معجم كرامات الصحابة " (ص 40 ط دار ابن زيدون - بيروت) قال: