ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الخوافي [الخافي] الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 75) قال:
وأما الحسين عليه السلام فإنه خرج من مكة سابع ذي الحجة سنة ستين، فلما وصل بستان بني عامر لقي الفرزدق الشاعر - وكان يوم التروية - فقال: يا بن رسول الله ما أعجلك من الحج؟ فقال: لو لم أعجل لأخذت، أخبرني عما ورائك؟ فقال: يا بن رسول الله قلوبهم معك وسيوفهم عليك مع بني أمية، فارجع يا بن رسول الله. فقال عليه السلام: يا فرزدق إن هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد في الأرض: وأبطلوا الحدود، وشربوا الخمور، واستأثروا بأموال الفقراء والمساكين، وأنا من قام بنصرة دين الله وإعزاز شرعه وإظهار دينه والجهاد في سبيله ليكون كلامه هي العليا. فقال له الفرزدق: خار الله لك، وبلغك أملك، ثم فارقه.
ومن كلامه عليه السلام " خير المعروف ما لم يتقدمه مطل " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أبو المعالي محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون في " التذكرة الحمدونية " (ص 267 ط بيروت) قال:
ومن كلام الحسين بن علي: [خير] المعروف ما لم يتقدمه مطل ولم يتبعه من، الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم، النعمة محنة، فإن شكرت كانت كنزا، وإن كفرت صارت نقمة.
قوله عليه السلام " لا يدخل الملائكة بيتا فيه كلب " رواه جماعة من الأعلام في كتبهم: