منهم العلامة المؤرخ النسابة تقي الدين أبو محمد أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي المتوفى سنة 845 في كتابه (معرفة ما يجب لآل البيت) ويقال له (فضل آل البيت) (ط دار الاعتصام بالقاهرة) قال:
ومن حديث سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه فقال: أين ابن عمك وابناك؟ فقالت: في البيت. فقال: ادعيهم، فجاءت عليا فقالت: أجب النبي (ص) أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه فأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه تعالى ذكره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أقول: الخبر مذكور أيضا في تفسير الطبري ج 7 ص 22.
ومنها حديث واثلة بن أسقع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 470 ط دمشق) قالا:
عن واثلة قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي رضي الله عنه فقالت: توجه