الآية في خمسة في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنهم العلامة الشيخ لي بن ثابت البغدادي صاحب تاريخ بغداد في (المتفق والمفترق) (ج 10 ص 62 والنسخة مخطوطة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه، أنبأنا إسماعيل بن علي الحطبي، نبأ عبد الرحمن بن علي بن حشرم، حدثني أبي، نبأ الفضل بن موسى، نبأ عمران بن مسلم، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قال: جمع رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين ثم أدار عليهم الكساء فقال:
هؤلاء أهل بيتي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأم سلمة على الباب فقالت: يا رسول الله ألست منهم؟ فقال: إنك على خير وإلى خير.
ومنهم العلامة أحمد بن علي بن ثابت الأشعري الشافعي البغدادي المولود سنة 392 والمتوفى سنة 463 في (المتفق والمفترق) (ج 10 ص 3 نسخة جستربيتي في إيرلندة) قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، نبأ أبو محمد إسماعيل بن علي الحطبي، نبأ موسى بن هارون، نبأ إبراهيم بن حبيب الكوفي يعرف بابن المية، نبأ عبد الله ابن مسلم الملائي، عن أبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه جاء إلى باب علي أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة