عن واثلة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين تحت ثوبه وقال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم إن هؤلاء مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم.
ومنهم الشريف السيد عبد الله بن محمد الصديق بن أحمد الحسيني المؤمني في (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) (ص 192 ط عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والطبراني والحاكم والبيهقي عن واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا فلم أجده، فجاء هو والنبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخلت معهما، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن والحسين فأقعدهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أهل بيتي أحق، قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي.
ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 9 ص 61 ط بيروت) قال:
أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا غندر، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد بن عمارة، عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم