فمنهم الحافظ المؤرخ الشيخ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر في (تاريخ دمشق) (ج 1 ص 250 من ترجمة سيدنا أمير المؤمنين عليه السلام ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الحسين بن النرسي، أنبأنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، أنبأنا عبد الله بن سليمان، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، أنبأنا الكرنان بن عمرو، أنبأنا سالم بن عبيد الله أبو حماد، أنبأنا عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حين نزلت (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) كان يجئ نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر ويقول: الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
وقال أيضا في ج 3 ص 11 من نسخة مصورة جستربيتي:
وروي عن عمران بن أبي مسلم قال: سألت عطية عن هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قال: أخبر عنها بعلم، أخبرني أبو سعيد أنها نزلت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأدار عليهم الكساء. قال: وكانت أم سلمة على باب البيت قالت: وأين أنا يا نبي الله؟ قال: فإنك بخير، أو إلى خير.
ومنهم العلامة الشيخ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 5 ص 921 ط بيروت) قال:
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، قال: ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، ثنا